## سجين القدر - الفصل الأول: إشراقة وهمية يبدأ الفصل بمشهد داخل سجن مظلم، حيث نقابل بطلتنا، فتاة شابة ذات شعر أشقر قصير، محبوسة خلف قضبان حديدية. تحدق في الفراغ بعينين باردتين، خاليتين من أي أمل. يقترب منها حارس بوجهٍ صارم، ويخبرها ببرود: " لقد حان وقت الإعدام". تُقاد الفتاة إلى غرفة باردة، حيث ينتظرها جلادوها بوجوهٍ قاسية. يشرح لها أحد الحراس أنها متهمة بالخيانة، وأن عقابها هو الموت. تندلع ذكريات الماضي أمام عينيها كشريط سينمائي قديم. تتذكر والدها، ذلك الرجل القاسي الذي سجنها في هذا المكان المظلم منذ نعومة أظافرها، دون أن تكشف لنا المانجا عن سبب ذلك. يعود المشهد إلى الحاضر، حيث تستسلم الفتاة لمصيرها المحتوم. تربط يديها خلف ظهرها، وتُقاد إلى حافة منصة عالية. يلتف حبل سميك حول عنقها الرقيق، فينتزع منها أخيرا القدرة على المقاومة. يسقط جسدها الهزيل من أعلى المنصة، وتُخنق أنفاسها ببطء. لكن، بدلاً من أن تغرق في ظلام الموت الأبدي، تستيقظ الفتاة لتجد نفسها في مكان مختلف تمامًا. تفتح عينيها ببطء لتجد نفسها في غرفة بيضاء نُيره. يقف أمامها رجل غريب ذو شعر أبيض طويل يبتسم لها بلطف. "لا تخافي"، يقول لها الرجل بصوت هادئ مطمئن، "لقد نجوتِ". يخبرها الرجل أن اسمه "كي"، وأنه هو من أنقذها من الموت. يشرح لها أن العالم قد تغير، وأن كارثة مجهولة قد حلت به، حولت البشر إلى وحوش متوحشة. يقدم "كي" للفتاة اختيارًا صعبًا: البقاء معه في هذا المخبأ الآمن، أو مواجهة مخاطر العالم الخارجي بحثًا عن الحقيقة. تُنهي المانجا الفصل الأول على هذا التساؤل المُلّح، تاركة القارئ يتساءل عن القرار الذي ستتخذه بطلتنا.